حاسب نفسك,,,,,,,,,,قبل حساب ربك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حياتنا ليست مجرد سنوات او اشهر او ساعات تنقضي بحلوها ومرها وتنتهي بانقضائها كل آثارها

فهي تخلف شئنا ام ابينا بصماتها والتي لا يقل تجاهلنا لها من قوتها ووجودها ذلك ان هناك من يحصي ويعد

كل فعل او كلمة او اشارة فعلتها اعضاؤنا او ترجمتها حواسنا وسيكون هناك حتما يوم للمواجهة واسترجاع

ما سجلة الرقباء ولان التدريب علي مواقف ( الاختبار ) هو افضل ما نستعد بة اهذا اليوم العصيب نكون جميعا في حاجة ل

لان نحاسب انفسنا قبل ان نحاسب ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

هل يفكر اكثرنا او اقلنا في امساك دفتر يسجل فية ما يفعل؟؟؟؟

وما يترك من حسن ؟؟؟ويعرف منة بين الحين والحين رصيدة من الخير والشر؟؟؟وحظوظة من الربح والخسارة؟؟؟

ما من عمل هام الا ولة حساب يضبط داخلة وخارجة وربحة وخسارتة الا حياة الانسان فهي وحدها التي تسير علي نحو

مبهم لا يدري فية ارتفاعا او انخفاضا,,,,,,,,,,,,,,من يتصرف في حياتة كما يحلو لة دون موعقب او حسيب كالسفية

الذي يبعثر مالة كما يبعثر هو حياتة ,,,,,,,,,,,,,,,

واستشهد بقول الرسول صلي اللة علية وسلم,,,,,,,,,,,( حاسبوا انفسكم ,,,,,قبل ان تحاسبوا وزنوا اعمالكم قبل ان توزن عليكم)

عليكم ) ومع الكثير من علماء الاسلام لمبدامحاسبة النفس فيري ان سجل الانسان ما يصدر عنة جاعلا الصفحة اليمني للحسنات

للحسنات واليسري للسيئات لابد من حساب دقيق يعتمد علي الكتابة والمقارنة والاحصاء واليقظة فترويض النفس علي الكمال

الكمال والخير وفطامها عن الضلال والشر يحتاج الي طول رقابة وطول حساب ,,,,,,,,,,,,

فاذا شئت الافادة من ماضيك بل من حياتك كلها فاضبط احوالك في سجل امين يحصي السيئات والحسنات ,,,,,,

واللة علي ما اقول شهيد