تناثر الكلام مؤخراً عن اصطحاب النجم "تامرحسني" لعدد من الحرس الشخصي له.
وأشارت بعض الصحف تحت عنوان (بلطجية تامرحسني ) أن البودي جاردات أفسدوا الحفل الكبير الذي كان من المفترض أن يقوم بإحيائه في إحدى المدارس كما أن الطلبة الذين تواجدوا خصيصاً في يوم الحفل حزنوا بشدة لعدم حضور تامر رغم الإعلان عن قدومه لإحياء الحفل و تكرر الأمر في حفلي الجزائر والبحرين الأخيرين.
واتصلنا بتامر لنعرف منه حقيقة الموضوع فقال: هذا الكلام غيرصحيح على الإطلاق والموضوع "ملفق" من أوله لآخره لأن المدرسة التي كان من المقرر
إحياء الحفل بها من المدارس المحترمة بدليل أنه رغم انشغالي بالتصوير في فيلمى الجديد و تقليلي من شغل "اللايف" الخاص بالحفلات والأفراح إلا أنني وافقت على إحياء الحفل لأنني اتشرف بالغناء داخل هذه المدرسة التى أكن لها كل الاحترام والتقدير.
والمشكلة حدثت مع "وليد منصور" منظم الحفل وليس لي دخل في الموضوع أساساً .. خاصة وأن أحد أولياء الأمور بالمدرسة هو الذي كان حريصاً على تنظيم هذا الحفل حتى تكون له مكانه جيدة بالمدرسة إلا أنه ورط نفسه ولم يدفع المال اللازم للأجهزة والمسرح والتحضيرات التي تسبق الحفل، فكلمونى قبل الحفلة وقالوا لي بأنه ما فيش فلوس خالص حتى أن مدير أعمالي قال لي"مافيش فلوس حتى ليك ياتامر"!..فقلت له الناس ذنبها إيه؟! أنا هأغني ومش عاوز فلوس رغم أن فيه عقود تثبت أن لي فلوس عند الراجل ده .
ولكني لن أؤذيه ..المهم أن مدير أعمالي قال لي مش هينفع تغني لأنه لا في مسرح و لا أجهزة فهو لم يدفع فلوس للقائمين على هذه الأشياء كما هو المعتاد في الحفلات .. و هذه هي كل الحكاية..
أما بخصوص البودي جاردات التي يتم إلصاقها بي دائماً، فأتعجب ممن يرددون أو ينشرون هذا الكلام لأنهم يكونون متواجدين من قبل منظمي الحفل للحفاظ على النظام وحماية الحفل والجمهور..أي أنهم لا يتبعون لي على الإطلاق.
وأضف إلى ذلك كما تعلم "أنا معنديش بودي جاردات" خالص وأسير في الشارع لوحدي وأحضر بسيارتي لمكان الحفل دون حماية أحد و يمكن لأن أخويا طويل وجسمه عريض ويحلق شعره على الزيرو يعتقد من يراه أنه "
بودي جارد" خاص بي وطبعاً ده مش حقيقي.