توقعات شهر مارس لبرج القوس

برج القوس

من 22 (نوفمبر) إلى 20 (ديسمبر)

تنتهي المعاكسات ابتداءً من 4

تزول المخاطر والمعاكسات الفلكية ابتداءً من تاريخ 4، أي عندما يترك كوكب (مارس)
مربع برجك، فتتبدد الغيوم ويصطلح المناخ، لم تعد مجبراً على الصراع والنضال لتسوية
الأوضاع الطارئة، تستعيد السيطرة على حياتك وأمورك، وقد يناسبك النصف الأول من
الشهر، لكي تطل على جديد أو تسوّي مسألة عالقة أو قضية قانونية، أو لكي تباشر بعمل
جديد أو تنتقل إلى مكان أكثر راحة لك.

إلا أن هذا الشهر المعتبر شهر الحوت، بسبب دخول (الشمس) إلى هذا البرج بالإضافة إلى
(أورانوس) الماكث فيه منذ سنوات، فيشير إلى بعض الانقلابات والعثرات، خاصة أن هذين
الكوكبين يواجهان (ساتورن) في برج العذراء، فتشعر بانفعالات شديدة وبعض الإرباكات
التي تنتصر عليها بإرادتك القوية، أما كوكبا (مركور) و(فينوس) فيلائمان كل أنواع
المفاوضات والاتصالات والحوارات. تدافع عن قضية وتستقطب التأييد، تطلب فتستجاب،
تطرح بعض الأفكار فتجد تفهّماً من قبل المعنيين، قد تخطط لتأسيس شركة مع بعض
الأصدقاء والمقربين أو تبشار الآن بالتنفيذ.

تتلقى أجوبة عن بعض الأسئلة التي طرحتها في الشهرين الماضيين وترى الصورة أمامك
واضحة، إلا أن النصف الثاني من الشهر فقد يحمل بعض التوتر والقلق والتغييرات
الإدارية أو الأوضاع المهنية المتشابكة مع اعتبارات شخصية، وضرورة التخلص من عبء،
تواجه أيضاً خياراً صعباً أو استحقاقاً لا يتحمل التسويف أو التأجيل. في هذه
الفترة، قد تخطئ في تقديرك الأمور أو تصبح قدرتك على التحليل ضئيلة، لا تلتزم بجديد
ولا توقّ‘ على عقود بصورة مستعجلة، حتى إن الفلك يحذّرك من قيادة السيارة بسرعة أو
بتهور، لتكن مشاريعك في الأسبوعين الأولين، أما التحفّظ فضروري في النصف الثاني من
الشهر.

القلب مربك ابتداءً من 12

تظل الأجواء التي سادت في الشهر الماضي مهيمنة على حياتك العاطفية في بداية هذا
الشهر، وخاصة بين 1 و12، حيث تتوطد العلاقات وتبدي أنت التزاماً في حياتك الشخصية،
فتضبط الإيقاع بعد تشكيك بالعواطف وحيرة أمام أحد الخيارات، قد تلتقي بشخص يهدّئ من
روعك أو يجيب عن تساؤلاتك أو يتجاوب مع متطلباتك، تلبي دعوات وتستقبل زائرين، كما
تذهب إلى زيارات حلوة ويبدو التفاهم مطلقاً مع المحيط، فتتلقى خبراً جديداً يطمئنك
على وضع بعض من أثاروا في نفسك القلق.

ابتداءً من تاريخ 12، ينتقل (فينوس) إلى مربع مع برجك هو الحوت، ما يثير بعض الفوضى
ويخفف من الوهج العاطفي، لا بل يصيبه في العمق فيتحول إلى مواجهات محتملة وفراق حتى
للبعض، أو تشعر أنت بالتراجع المعنوي وعدم التواصل مع الحبيب أو ضرورة الابتعاد
قليلاً، لمراجعة الذات، نسجّل أيضاً تغييراً في مكان الإقامة أو ضرورة الانتقال إلى
مكان جديد، أو حدثاً طارئاً يهز الاتزان العائلي ويتسبب ببعض الإرباك، وقد يتعلق
الأمر بقرار يجب أن يتخذ، وضرورة التزوّد بالمعلومات والبراهين والإثباتات لمواجهة
الجديد.

بعض مواليد القوس يعانون من خيبة عاطفية، أو من صداقة محطّمة وشكوك وفقدان للثقة،
حافظ على شجاعتك يا عزيزي، فالأزمة تكون عابرة وقد تتوصل بعدها إلى الاستقرار
والهدوء، وتذكّر أن أحلك الساعات هي التي تسبق الفجر، فلا تعش في أحزانك بل حاول أن
تتخطاها، فعندما يغيب الحظ، يبقى لدينا الأمل